البحث

التفاصيل

الاتحاد يعزي في وفاة الدكتور الأمين الحاج محمد أحمد، أحد أعلام الدعوة في السودان والعالم الإسلامي

الرابط المختصر :

بسم الله الرحمن الرحيم

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعزي في وفاة الدكتور الأمين الحاج محمد أحمد، أحد أعلام الدعوة في السودان والعالم الإسلامي

 

يعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن عميق تعازيه ومواساته في وفاة العالم الجليل، فضيلة الشيخ الدكتور الأمين الحاج محمد أحمد، الذي وافته المنية في مدينة أربجي بولاية الجزيرة – السودان، عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد حياةٍ حافلة بالعلم والدعوة والتربية وخدمة الإسلام والمسلمين.

نشأة علمية راسخة منذ الطفولة

وُلد الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد عام 1947م بقرية ود البر الخوالدة في ولاية الجزيرة – السودان.

تخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم في مارس 1969م، وبدأ مسيرته التعليمية مدرساً في المدارس الثانوية لنحو تسع سنوات، ثم انتقل إلى التعليم الأكاديمي، حيث أمضى أكثر من عقدين في معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة (1398هـ – 1422هـ)، ثم عمل أستاذاً مشاركاً في جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم.

موسوعي في خدمة العقيدة والفقه والتربية

كان الفقيد من العلماء الموسوعيين، حيث أثرى المكتبة الإسلامية بأكثر من 120 مؤلفاً في العقيدة والفقه والتربية، طُبع بعضها ولا يزال بعضها تحت الطبع، إلى جانب مطويات ومقالات ودروس أسبوعية في دواوين السنة والفقه والسيرة، كلها على منهج أهل السنة والجماعة.

داعية عالمي ومربٍّ للأجيال

ألقى محاضرات وشارك في ندوات علمية داخل السودان وخارجه، وأسهم في إقامة دورات للعلوم الشرعية واللغة العربية في بلدان عدة، من بينها باكستان، ماليزيا، الفلبين، وروسيا.

مواقع علمية وقيادية مرموقة

تقلّد الشيخ – رحمه الله – مناصب علمية مرموقة، فكان أستاذاً في جامعات بارزة، وترأس رابطة علماء المسلمين والرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان، وخرّج المئات من طلاب العلم في أنحاء العالم الإسلامي.

شخصية جامعة بين العلم والدعوة

لقد كان الشيخ الأمين – رحمه الله – من أعلام الأمة، جمع بين العلم والعمل، والدعوة والتربية، وتميز بالصدق والإخلاص والحكمة والوسطية. عُرف بصدعه بالحق، ونصحه للأمة، وتحذيره من الفتن والانقسام، ودعوته المستمرة إلى ما فيه صلاح الأمة ووحدتها.

وفاء وتقدير لعالم الأمة الراحل

وإذ ينعى الاتحاد هذا العالم الكبير، فإنه يستذكر مسيرته العلمية والدعوية المباركة، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويجزل له الأجر والثواب، ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يُلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، ويبارك في آثاره العلمية والدعوية.

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

 

الدوحة: ٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

الموافق: 03 يونيو 2025م

 

د. علي بن محمد الصلابي                                أ. د. علي محيي الدين القره داغي

           الأمين العام                                                                     الرئيس


: الأوسمة


المرفقات

التالي
غضب شعبي يجتاح أوروبا رفضاً للإبادة الجماعية في غزة ومطالبة بوقف جرائم الاحتلال
السابق
عشرون عامًا من الحنين إلى الحج

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع