المغرب.. مئات المحتجين ينددون بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
الاحتلال في غزة
تجمع
مئات المغاربة، يوم الأربعاء، أمام ساحة "باب مريسة" التاريخية بمدينة
سلا (غرب المغرب)، في وقفة احتجاجية قوية دعا إليها عدد من منظمات المجتمع المدني،
من بينها "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية).
هدفت
الوقفة إلى التنديد بتواطؤ الولايات المتحدة مع جرائم الإبادة الجماعية التي
يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدان
المحتجون تجاوزات الاحتلال الصهيوني للقوانين الدولية، واستهدافه المستمر للأبرياء
من الفلسطينيين، رافعين أعلام فلسطين والمغرب، ورددوا هتافات منددة بالولايات
المتحدة والكيان الصهيوني.
من بين
الشعارات التي عبروا عنها: "المغرب وفلسطين شعب واحد"، و"أبدا
لن ننسى فلسطين والأقصى"، و"يا للعار، غزة تدمر وتحت الحصار".
وأكد عبد
الحفيظ السريتي، منسق "مجموعة العمل من أجل فلسطين" (غير حكومية)، في
كلمته خلال الوقفة، أن المغاربة مستمرون في دعم القضية الفلسطينية عبر
المسيرات والوقفات اليومية، معبرًا عن دعم الشعب المغربي الكامل للفلسطينيين حتى
تحرير أراضيهم من الاحتلال.
وأشار
السريتي إلى أن "الهدم، الإفساد، والإجرام هي ثوابت الكيان الصهيوني الذي
يواصل استهداف غزة والضفة الغربية والقدس بدعم مباشر من الولايات المتحدة
والدول الغربية".
وتشهد
المدن المغربية بوتيرة شبه يومية احتجاجات شعبية مؤيدة لغزة، منذ بداية العدوان
المدمّر للكيان الصهيوني على القطاع الفلسطيني.
وفي ظل
إغلاق المعابر من قبل الاحتلال منذ 2 مارس/آذار الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء
والمساعدات والوقود، تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة، مع تصعيد الجيش الصهيوني
لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في القطاع.
وبدعم
أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية
أسفرت عن سقوط أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال
والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.
المصدر:
وكالات