البحث

التفاصيل

علماء الأمة ينتفضون دفاعًا عن الأقصى وغزة.. والاتحاد العالمي يبارك قوافل كسر الحصار

الرابط المختصر :

علماء الأمة ينتفضون دفاعًا عن الأقصى وغزة.. والاتحاد العالمي يبارك قوافل كسر الحصار

 

مؤتمر "وا أقصاه": نداء العلماء لإنقاذ المقدسات

عقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مساء الجمعة 13 يونيو 2025، مؤتمرًا دوليًا افتراضيًا بعنوان: "وا أقصاه"، عبر منصة "زووم"، بمشاركة عدد واسع من العلماء ورؤساء الجمعيات الإسلامية والمفكرين والناشطين من مختلف أنحاء العالم، دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونصرة لغزة وأهلها الصامدين.

افتُتح المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها كلمة فضيلة رئيس الاتحاد الشيخ أ.د. علي محيي الدين القره داغي، الذي أطلق نداء استغاثة باسم الأقصى، مؤكدًا أن صرخات المسجد المبارك يجب أن تهزّ ضمير الأمة، وتحرك قلوب قادتها، وتستنفر طاقاتها لنصرة قبلتها الأولى ومسرى نبيها ﷺ.

التطبيع خيانة والصمت تواطؤ

وجّه رئيس الاتحاد رسالة صريحة لقادة الأمة، دعاهم فيها إلى التحرك الفوري، معتبرًا أن الصمت تجاه ما يحدث في غزة والأقصى هو خذلان وجريمة، وأن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب خيانة لله ورسوله والمؤمنين.

كما طالب العلماء الربانيين بالقيام بواجبهم الشرعي في كل الجبهات المتاحة.

كما وجّه القره داغي نداءً إلى الإعلاميين لفضح جرائم الاحتلال والتحدث عن المعاناة اليومية لأهل غزة، داعيًا أصحاب المال من أهل الخير إلى الإنفاق بسخاء لدعم صمود القطاع المحاصر، وتوفير الغذاء، والدواء، والمعونات.

وختم بدعوة عامة الأمة إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرات والمسيرات السلمية نصرة لغزة.

إغلاق الأقصى جريمة كبرى وعلى العلماء قيادة المواجهة

وفي كلمته، أكّد الشيخ الدكتور عصام البشير نائب رئيس الاتحاد ورئيس مؤسسة أمناء الأقصى، أن المؤتمر يأتي في لحظة حرجة تمر بها الأمة، في ظل تطورات خطيرة تهدد الأقصى وبلاد المسلمين، مشددًا على أهمية الغيرة الإيمانية والبصيرة الشرعية في تحريك الضمائر.

وتوقف البشير عند ثلاث تطورات رئيسية:

1- منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يوم 13 يونيو، للمرة الثانية منذ احتلاله، واعتبره اعتداءً سافرًا على حق المسلمين في العبادة، مطالبًا العلماء بالتحرك العاجل لتبيان خطورة هذه الانتهاكات.

2- شدّد على أن العدو الحقيقي للأمة هو الاحتلال الصهيوني، داعيًا العلماء إلى أن يكونوا أدوات وعي وتمكين لمواجهة المشروع الصهيوني.

3- رحّب بـ المسيرات العالمية الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، وأشاد بقافلة "مادلين" الأوروبية، و"قافلة الصمود" القادمة من الدول المغاربية عبر مصر إلى معبر رفح، مؤكدًا أن هذه القوافل تعبّر عن نبض الأمة الحيّ وضميرها الحر.

ودعا البشير إلى تكثيف هذا الحراك الشعبي والسياسي والإعلامي والحقوقي، ليشكل طوفانًا بشريًا يربك المحتل ويُحرجه دوليًا، مطالبًا بتثبيت البوصلة في الخطاب الديني نحو المسجد الأقصى، وعدم التعامل مع قضيته كقضية موسمية أو هامشية.

القدس تحتاج الأمة كلها

توالت بعد ذلك كلمات العلماء والمشاركين، التي أكدت أن المسجد الأقصى بحاجة إلى جموع الأمة، وأن تحريره واجب على كل مسلم، حتى يُرفع فيه الأذان بحرية ويُصلى فيه بلا قيود، ويتم تطهيره من دنس الاحتلال والمستوطنين الذين يعيثون فيه فسادًا.

غزة والمقاومة: طوفان من العزة والتضحية

كما حيت الكلمات "معركة طوفان الأقصى"، التي قدّمت فيها غزة أروع صور التضحية والصمود، وارتقى فيها الشهداء من أهلها ومقاومتها دفاعًا عن القدس والمقدسات، وأكدت أن المسجد الأقصى أغلى من الأرواح، وهو شرف لا يُفرّط فيه.

وجدد العلماء العهد مع القدس وغزة، مؤكدين أن العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وفلسطين لن يمر دون ردّ، وأن وحدة الأمة هي السبيل لنصرة مقدساتها ودعم صمود أهلها، وفضح مخططات التهويد والتدنيس التي تستهدف الهوية والعقيدة.

(المصدر: المكتب الإعلامي)



: الأوسمة


المرفقات

التالي
مفتي عُمان: الرد الإيراني أثلج صدورنا وأحيا الأمل بزوال الاحتلال وتحرير غزة
السابق
البيان الختامي للاجتماع الخامس للدورة السادسة لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع