السبت المقبل.. إسطنبول
تحتضن مؤتمر "فقه الميزان" لتعزيز التوازن في الفكر الإسلامي بمشاركة
نخبة من العلماء والباحثين
إسطنبول
– يونيو 2025م
يستعد
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالتعاون مع جامعة السلطان محمد الفاتح ووقف
علماء الإسلام، لتنظيم مؤتمر علمي دولي بعنوان: "فقه الميزان"،
وذلك يومي 21 – 22 يونيو 2025 في مدينة إسطنبول، تحت شعار: "نحو
أمة أكثر توازناً وازدهاراً"، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين
والباحثين من أكثر من 30 دولة، وتقديم 48 بحثاً علمياً محكّماً.
نحو استعادة الفقه المتوازن
ينطلق
المؤتمر من قناعة علمية عميقة بأن فقه الميزان يمثل أحد المرتكزات الأساسية التي
أهملها الخطاب الإسلامي المعاصر، وهو ما أدى إلى اختلالات فكرية وفقهية واضحة،
تمثلت في غياب الرؤية الكلية، والانحراف نحو التشدد أو التفريط.
ويُعد
كتاب "فقه الميزان" للدكتور علي محيي الدين القره داغي
نقطة انطلاق مهمة لهذا المؤتمر، حيث أسس من خلاله لعلم جديد يجمع بين مقاصد
الشريعة وضوابطها، ويوازن بين الثوابت والمتغيرات، في محاولة لصناعة خطاب اجتهادي
رشيد يلبي حاجات العصر ضمن إطار من الانضباط الشرعي والوعي الأخلاقي.
أهداف المؤتمر
يسعى
المؤتمر إلى:
* ترسيخ مفهوم فقه الميزان وأصوله في الفهم
والتطبيق.
* تحليل أسباب اختلال الموازين في الفكر الإسلامي
المعاصر.
* إبراز الرؤية الإسلامية المتوازنة في مواجهة التحديات
الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
* دعم خطاب الوسطية والعدالة في الفكر والفقه.
* تشجيع البحث العلمي والتأصيل الفقهي لمبدأ الميزان.
محاور المؤتمر
يتناول
المؤتمر عبر سبع جلسات علمية محاور متعددة، تشمل:
* موازين العقيدة والعبادة.
* موازين السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.
* مقاصد الموازين وموازين المقاصد.
* موازين حقوق الإنسان والعلاقات الإنسانية.
* موازين أصول الفقه وقواعده.
* موازين السياسة الشرعية.
* الأثر الواقعي لفقه الميزان.
جمهور المؤتمر
يستهدف
المؤتمر:
* العلماء والمفكرين المتخصصين في العلوم الشرعية.
* الأكاديميين والباحثين في الفقه الإسلامي.
* صناع القرار في المؤسسات الدينية والسياسية.
* الباحثين في القانون والمجتمع.
* طلاب الجامعات الإسلامية.
مخرجات منتظرة
من
المتوقع أن يسفر المؤتمر عن:
* رؤى واضحة لتفعيل فقه الميزان في الواقع المعاصر.
* توصيات لتطوير المناهج الفقهية الحديثة.
* تعزيز الوعي العلمي بمفهوم الوسطية.
* اقتراح آليات لتطبيق الميزان في المجالات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية.
ويُنتظر
أن يشكل هذا المؤتمر إضافة نوعية في مسار تجديد الفكر الإسلامي المعاصر، نحو خطاب
أكثر اتزانًا وفعالية في التعامل مع تحديات الأمة.
(المصدر:
الاتحاد)