حماس تدعو إلى أيام غضب عالمية
نصرة لغزة ورفضًا لجرائم الاحتلال الصهيوني
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى إطلاق حراك جماهيري واسع بدءًا من
الأحد 20 يوليو/تموز، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة،
الذي يواجه أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب العدوان المتواصل والحصار الخانق.
وفي بيان بعنوان "نداء للأمة والأحرار
في العالم"، أكدت الحركة أن قطاع غزة يتعرض لـ"حرب إبادة وتجويع
ممنهجة" ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، وسط "صمت وتخاذل دولي
غير مسبوق".
وأشار البيان إلى انهيار مقومات الحياة الأساسية
في القطاع، من غذاء ومياه ودواء، مع تدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الصحية،
ما يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
ودعت "حماس" إلى جعل يوم 20 يوليو
انطلاقة لأيام غضب عالمية، تشمل مسيرات ووقفات وفعاليات تضامنية تهدف إلى:
* رفع الصوت العالمي ضد
جرائم الاحتلال،
* الضغط على الحكومات
وصنّاع القرار،
* فضح خروقات الاحتلال
للقوانين الدولية.
كما شددت على ضرورة تضافر الجهود عربيًا
وإسلاميًا ودوليًا لوقف العدوان وإنهاء الحصار فورًا.
وأكدت في ختام بيانها: "لتكن الأيام
القادمة أيامًا مشهودة نفضح فيها جرائم الإبادة والتجويع، ولنكن صوتًا واحدًا
لإنهاء الحصار ووقف العدوان".
وتأتي هذه الدعوة في ظل واحدة من أسوأ الأزمات
الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، وسط مطالب حقوقية متزايدة بفتح تحقيقات دولية في
الانتهاكات بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ الاحتلال
الصهيوني حرب إبادة جماعية ضد غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري،
متحديًا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وقد أسفرت هذه الحرب، بدعم أمريكي، عن أكثر من 198
ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين، ومئات
آلاف النازحين، وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العديد من المدنيين.
(المصدر: وكالات)