البحث

التفاصيل

عشائر سيناء تنتفض: دعوات لفك الحصار واستعداد لتأمين المساعدات إلى غزة

الرابط المختصر :

عشائر سيناء تدعو لفتح معبر رفح وفك الحصار وتحذّر من الصمت العربي أمام مجاعة غزة

 

دخلت عشائر محافظة شمال سيناء المصرية على خط الدعوات الشعبية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، معلنة استنفارها الكامل واستعدادها لتأمين قوافل الإغاثة الإنسانية، في مواجهة سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على سكان القطاع، وسط دعوات لقرار مصري حاسم بفتح معبر رفح فورًا.

وفي بيان صدر مؤخرًا، دعا مجلس عشائر شمال سيناء إلى حراك شعبي وقبلي عاجل لكسر الحصار وإنقاذ أهالي غزة من المجاعة.

وأكد البيان أن "ما يتعرض له أهلنا في غزة من حصار خانق ومجاعة مفتعلة تهدد حياة مئات آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، يُعد جريمة بشعة يرتكبها الاحتلال الصهيوني بتواطؤ دولي وصمت عربي مخزٍ".

وشدد المجلس على أن "غزة التي تقاوم نيابة عن الأمة لا يجوز أن تُترك فريسة للجوع، وأهل سيناء لن يقفوا موقف المتفرج وأشقاؤهم يموتون خلف الأسلاك".

وطالب البيان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح فورًا ودون تأخير، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، ورفض أي ابتزاز سياسي أو عسكري.

كما أعلنت عشائر سيناء جاهزيتها الكاملة للمشاركة في تأمين قوافل المساعدات، ودعت قبائل سيناء وأحرار مصر إلى التعبير عن غضبهم الشعبي عبر وسائل التواصل وساحات الاعتصام السلمي، مؤكدين أن "غزة أمانة في أعناقنا، ولن نرضى أن تُجوع وتُباد ونحن على حدودها".

المساعدات متكدسة ومعبر مغلق

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استقبلت مدينة العريش آلاف الشاحنات والطائرات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية من مختلف دول العالم، بما فيها التبرعات الرسمية والشعبية من مصر، غير أن هذه المساعدات تكدّست في المستودعات المحلية والدولية بعد إغلاق معبر رفح في مايو/أيار 2024، مما أدى إلى فساد كميات كبيرة منها.

وتقع مدينة رفح المصرية بمحاذاة رفح الفلسطينية على امتداد حدود بطول 14 كيلومترًا، تفصل بينهما حواجز شائكة وجدران إسمنتية، عززها الجيش المصري في بداية الحرب.

ولا تزال قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ بدء عمليتها البرية في رفح، مايو 2024.

الإبادة مستمرة

يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عبر القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، ضاربًا عرض الحائط بالنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة.

وقد أسفر العدوان عن أكثر من 202 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين ومجاعة حصدت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

(المصدر: مواقع إخبارية)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
الاحتلال الصهيوني يصدر قرارًا نهائيًا بهدم بناية في القدس تضم 100 مقدسي بينهم الشيخ عكرمة صبري
السابق
حين يفقد بعض الدّعاة حياءهم أمام الدّماء والبطون المجوَّعة في غزّة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع