الضفة تنتفض لنصرة غزة والأسرى وتندد بإبادة وتجويع الاحتلال الصهيوني
شهدت مدن
وبلدات الضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة، دعماً
لصمود غزة وتنديداً بسياسات التجويع والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال
الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، وكذلك تضامناً مع الأسرى في سجونه.
وجاءت
هذه التحركات الشعبية ضمن فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة
والأسرى"، حيث رفع المشاركون شعارات تندد بعدوان الاحتلال الوحشي، وجرائم
التهجير القسري والتجويع، مطالبين بتحرك دولي عاجل لوقف المجازر والانتهاكات
المستمرة.
ففي طوباس،
شارك أهالي المدينة وأسرى محررون في وقفة تضامنية رفعوا خلالها لافتات تندد
بالإبادة الجماعية في غزة، وتستنكر الحرب الممنهجة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال
على الأسرى الفلسطينيين.
كما شهدت
مدينتا رام الله ونابلس وقفات مشابهة، عبّر خلالها المتظاهرون عن دعمهم
لغزة المحاصرة، ورفضهم لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال ضد أكثر من مليوني
فلسطيني، مؤكدين أن الصمت الدولي على هذه الجرائم شراكة في العدوان.
وفي مدينة
طولكرم، خرجت مسيرات حاشدة دعماً للأسرى وتنديداً بالسياسات العنصرية والجرائم
اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
جرائم إبادة بحق المدنيين والأسرى
ومنذ 7
أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الدموي على قطاع غزة،
موقعاً أكثر من 60,430 شهيداً و148,722 جريحاً، معظمهم من الأطفال
والنساء، إضافة إلى أكثر من 11,000 مفقود، وسط دمار شامل ومجاعة أودت بحياة
1,422 شهيداً، معظمهم أطفال.
وبحسب
مؤسسات الأسرى الفلسطينية، يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10,800 أسير،
بينهم 49 أسيرة وأكثر من 450 طفلاً، في حين يبلغ عدد المعتقلين
الإداريين نحو 3,630 أسيراً، فيما صنّف الاحتلال أكثر من 2,450 معتقلاً من
غزة كمقاتلين "غير شرعيين".
ومنذ
بداية الحرب، ارتقى ما لا يقل عن 75 أسيراً في سجون الاحتلال جراء التعذيب
وسوء المعاملة، بينهم 46 من معتقلي غزة، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز
جثامين 72 شهيداً من الأسرى، وترفض الكشف عن هويات وظروف استشهاد العشرات،
ما يُعد جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان.
(المصدر:
وكالات)