البحث

التفاصيل

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "اقتحامات الأقصى الاستفزازية تصعيد خطير يستوجب تحركًا إسلاميًا عاجلًا"

الرابط المختصر :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "اقتحامات الأقصى الاستفزازية تصعيد خطير يستوجب تحركًا إسلاميًا عاجلًا"

 

الدوحة | الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – تصريح صحفي

حذر الدكتور علي محمد الصلابي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والتي تتم تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في ظل تصعيد استفزازي جديد عبر اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد صباح أمس الأحد، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً وغير مسبوق في سياسات الاحتلال الصهيوني.

*استخفاف واضح بالإسلام والمسلمين*

واعتبر الدكتور الصلابي أن هذه الاقتحامات هي أعمال استفزازية "تنم عن استخفاف واضح بالإسلام والمسلمين"، مؤكداً أنها تخالف كل القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، ومشدداً على أن استمرار هذه التصرفات يشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم بأسره.

ودعا المسلمين وأحرار العالم إلى الوحدة والضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات، مؤكداً على ضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم إبادة ممنهجة من حكومة يمينية متطرفة تستند إلى دعم أمريكي وغربي مستمر.

*من لم يقتله الرصاص يقتله الجوع*

وناشد الدكتور الصلابي المؤسسات الإسلامية أولاً، والحكومات العربية والإسلامية ثانياً، والمجتمع الدولي ثالثاً، بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين، والتي تجاوزت كل الحدود والقوانين والأعراف الدولية، مؤكداً أن الفلسطينيين يعيشون معاناة شديدة "فمن لم يقتله الرصاص يقتله الجوع".

*دعوة لموقف حازم لحماية الأقصى*

وأضاف: "هذا التصعيد الجديد في الاقتحامات يفتح باباً واسعاً للتوترات التي قد تتصاعد في الأيام القادمة، مما يستدعي موقفاً حازماً ومسؤولاً من كافة الأطراف المعنية للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى وحق الفلسطينيين في عبادتهم بحرية وأمان".

وشدد الدكتور الصلابي على أن استمرار الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني هو جريمة إنسانية وأخلاقية كبرى، تتطلب وقفه فوراً من المجتمع الدولي ومن كل المؤسسات الدينية والإنسانية.

وأكد في ختام تصريحه أن وقف هذه الحرب الممنهجة ضد الفلسطينيين ليس مجرد واجب سياسي، بل هو مسؤولية أخلاقية ودينية، داعياً إلى التضامن العالمي لإنقاذ الفلسطينيين من المجاعة والإبادة التي تهدد حياتهم وكرامتهم، مشيراً إلى أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة والعالم بأسره.

*استعراض قوة صهيوني داخل الأقصى*

وكانت مقاطع مصوّرة بثتها وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة يسرائيل هيوم والقناة السابعة، قد أظهرت إيتمار بن غفير وأتباعه وهم يؤدّون صلوات تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني الخاضعة لإدارته المباشرة، في مشهد استفزازي يهدف لفرض وقائع جديدة أمام أنظار العالم.

(المصدر: الاتحاد + عربي21)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
أسطول الصمود ينطلق نهاية أغسطس الجاري نحو غزة لكسر الحصار البحري وفتح ممر إنساني

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع