أسطول الصمود العالمي"
ينطلق من 39 دولة لكسر حصار غزة وفضح جرائم الاحتلال
أعلن "أسطول الصمود العالمي"،
وهو مبادرة بحرية دولية أُطلقت في 10 يوليو/تموز 2025، عن بدء تحركاته العملية
باتجاه قطاع غزة، بمشاركة وفود شعبية من 39 دولة، وأكثر من 50 سفينة
تحمل نشطاء ومساعدات إنسانية، في محاولة غير مسبوقة لفتح ممر بحري إنساني إلى القطاع
المحاصر منذ عام 2007.
يتألف الأسطول من تحالف شعبي عالمي
يضم أربع جهات رئيسية:
** الحركة العالمية
نحو غزة
** تحالف أسطول
الحرية
** أسطول الصمود
المغاربي
** مبادرة صمود
نوسانتارا (الشرق آسيوية)
وتنطلق أولى البعثات من إسبانيا
في 31 أغسطس/آب الجاري، تليها بعثة ثانية من تونس في 4 سبتمبر/أيلول
المقبل، بمشاركة الآلاف من النشطاء من مختلف أنحاء العالم.
أهداف الأسطول
أكد المنظمون أن الأسطول يسعى إلى:
* كسر الحصار
البحري الإسرائيلي غير القانوني عن غزة.
* تقديم مساعدات
إنسانية عاجلة للمدنيين المحاصرين.
* فتح ممر إنساني
تقوده الشعوب بعد فشل الحكومات.
* فضح التواطؤ
الدولي مع جرائم الحرب.
* إنهاء الإبادة
الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأوضح قادة المبادرة أن الاحتلال يعمد
إلى تأخير المساعدات أو تحويلها إلى "فخاخ مميتة"، مشيرين إلى أن السفن ستبحر
في المياه الدولية بشكل قانوني، وأن أي اعتراض إسرائيلي يمثل "قرصنة واعتداءً
على سفن مدنية محمية بموجب القانون الدولي".
حراك عالمي ورسالة سياسية
وصف القائمون على المبادرة الأسطول
بأنه "أكثر من مجرد تحرك بحري"، بل هو "صرخة عالمية بأن غزة ليست وحدها،
وأن الشعوب الحرة لن تصمت أمام التجويع والإبادة".
رغم المخاطر الأمنية، أكد المنظمون
أن التهديد الحقيقي هو في "السكوت على جرائم الاحتلال".
(المصدر: وكالات)