البحث

التفاصيل

الشؤون الإسلامية في إثيوبيا تُطلق "مجلس شباب مسلمي البلاد" برؤية التمكين والقيادة والتغيير لخدمة الدين والوطن

الرابط المختصر :

الشؤون الإسلامية في إثيوبيا تُطلق "مجلس شباب مسلمي البلاد" برؤية التمكين والقيادة والتغيير لخدمة الدين والوطن

 

أديس أبابا: أطلق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، رسميًا، يوم الأحد 5 مايو 2025 بالعاصمة أديس أبابا، "مجلس الشباب المسلم الإثيوبي"، كهيئة شبابية تابعة له، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية المجتمعية والوطنية.

حفل تأسيسي بحضور واسع في أديس أبابا

أقيم حفل الافتتاح، تحت شعاري: "بناء الغد من خلال رعاية الشباب" و"بناء الغد من خلال الشباب".

وشهد الحفل حضور الشيخ حاج إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وجمع كبير من العلماء، وقادة المجلسين الفيدرالي والإقليمي، وزعماء المجتمع، وأولياء الأمور، وممثلي المؤسسات المدنية والحكومية، إلى جانب مشاركة شبابية من مختلف أنحاء البلاد.

منصة وطنية شاملة لصوت الشباب المسلم

اعتبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تأسيس المجلس محطة تاريخية ومبادرة نوعية تهدف إلى إعداد جيل مسلم واعٍ، قادر على قيادة التغيير، ومعالجة التحديات الروحية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه شباب الأمة.

وأكد مسؤولو المجلس أن هذه الهيئة ستكون منصة جامعة للمسلمين، تُعنى بتقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الشباب، مع عرض إنجازات المجلس وخططه الاستراتيجية المستقبلية خلال الحفل.

القيادة والتعبئة والمسؤولية المجتمعية

من جانبه، صرّح الأستاذ حيدر خضر، رئيس مجلس الشباب المسلم الإثيوبي، أن المجلس يطمح إلى تعزيز القيادة والتعبئة والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب المسلم، والمساهمة في بناء السلام والتنمية محليًا ووطنيًا.

وشدد البيان الصادر بالمناسبة على أن المجلس سيكون أداة مركزية لتنشئة شباب ملتزم وفاعل، قادر على إحداث فرق ملموس في المجتمع، داعيًا كل الأطراف المعنية إلى دعم هذه المبادرة المباركة.

الشيخ إبراهيم توفا: الشباب ركيزة بناء الوطن

وفي كلمته، أكد الشيخ إبراهيم توفا أن مجلس شباب مسلمي إثيوبيا يمثل ركيزة لبناء الوطن، ويسهم في دفع عجلة التنمية، وتمكين الشباب من أداء دورهم الحيوي في نهضة البلاد، مشددًا على أهمية توجيه طاقاتهم لخدمة السلام والازدهار.

نجاح المؤتمر التأسيسي... وحلم تحقق

وعبّر الناشط والداعية عبدالرحمن سعيد الميطي عن فرحته بانعقاد المؤتمر التأسيسي، معتبرًا إياه حلمًا طال انتظاره، لما له من أثر في تحقيق غايات الشباب ورؤاهم المستقبلية.

وأوضح في حديثه لمجلة «المجتمع» أن تأسيس مجلس الشباب الإسلامي يمثل إنجازًا بارزًا ضمن التحولات التاريخية التي شهدها المجلس الأعلى بعد إعادة تنظيمه، حيث بات للشباب المسلم إطارٌ جامع يعكس تنوعهم الفكري والجغرافي، ويعزز مساهمتهم في خدمة دينهم ووطنهم.

أهداف استراتيجية وشراكة وطنية

وخلال كلمته، أشار المهندس كمال عرب، الأمين العام للمجلس، إلى أن من أهداف المجلس تعزيز مساهمة الشباب في القضايا الوطنية، وتفعيل دورهم في السلام والتنمية وخدمة المجتمع.

وأضاف أن المجلس هو ثمرة نضال طويل للشباب المسلم، الذين كان لهم دور محوري في التغيير الوطني والمؤسسي.

ونوّه إلى أن أكثر من 70% من سكان إثيوبيا هم من فئة الشباب أو دونها، وهو ما يجعل من المجلس منصة تمثيلية وفاعلة لهذا الشريحة الكبيرة، التي تشكل بدورها النسبة الأكبر من المسلمين الإثيوبيين.

جيل رائد في الإيمان والعلم والخدمة

وأكد المهندس كمال أن الرؤية المستقبلية للمجلس تستند إلى جوهر تعاليم الإسلام، وترتكز على احترام الهوية والقيم، والمساهمة في الأمن والتنمية، من خلال إعداد جيل شبابي رائد في الإيمان والعلم والعمل المجتمعي.

(المصدر: الاتحاد + مجلة المجتمع)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
المسجد النبوي يطلق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي خلال موسم الحج
السابق
إجابات عن تساؤل بريء؟! 2/2

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع