عواصم عالمية تنتفض ضد الإبادة في غزة
وتندد بتواطؤ الحكومات الغربية ودعم الاحتلال
شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية وعربية، يوم السبت،
مظاهرات حاشدة طالبت بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة،
ورفع الحصار المفروض، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
في باريس، ندد المتظاهرون بجريمة الإبادة
الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، داعين إلى مقاطعة
شاملة للكيان الصهيوني وداعميه، وملاحقة المتورطين في الجرائم.
كما أشادوا برفض عمال ميناء "مارسيليا-فوس"
تحميل سفينة كانت تحمل معدات عسكرية موجهة إلى ميناء حيفا.
وفي روما، خرج مئات الآلاف استجابة لدعوة
المعارضة للاحتجاج على "تواطؤ" الحكومة الإيطالية، حيث حمل المتظاهرون
لافتات تطالب بوقف المذبحة، وأعلام فلسطين وشعارات تطالب بالحرية.
وبحسب المنظمين، بلغ عدد المشاركين نحو 300 ألف،
وهو ما أكدته الشرطة الإيطالية.
أما في برلين، فقد شارك عدد كبير من أبناء
الجالية الفلسطينية والعربية، وناشطون ألمان، في وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة
الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف الدعم
العسكري الألماني للاحتلال.
وشهدت ستوكهولم مظاهرة جماهيرية رفع المشاركون
فيها شعار "السويد تقول لا للإبادة الجماعية"، مطالبين بفرض عقوبات على
الاحتلال ووقف تجارة السلاح معه.
وعربياً، تظاهر مئات الموريتانيين في نواكشوط
تضامناً مع غزة، رافعين أعلام موريتانيا وفلسطين، وهتفوا ضد العدوان
الأميركي-الصهيوني، مطالبين بطرد السفير الأميركي من البلاد.
وفي الرباط، نظم عشرات المغاربة وقفة أمام
البرلمان بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، طالبوا خلالها
بإدخال المساعدات لغزة، ووقف التطبيع مع الاحتلال، ومنع تهجير سكان القطاع.
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة منذ أن
أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، مانعاً دخول الغذاء والدواء
والوقود، فيما تتواصل جرائم الإبادة الجماعية بدعم أميركي مباشر.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت جرائم
الاحتلال عن سقوط أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء،
إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
المصدر: وكالات