"سيداو".. في ميزان الشرع
والعقل والفطرة
بقلم: د. صالح حسين الرقب
تُعد اتفاقية "القضاء على جميع أشكال
التمييز ضد المرأة"، المعروفة اختصارًا بـ"سيداو"، من
أخطر الاتفاقيات التي تهدد مؤسسة الأسرة، إذ تمثل رؤية غربية مادية نُسجت بمعزل عن
الخصوصيات الثقافية والحضارية والدينية للشعوب الأخرى.
وقد صدرت هذه الاتفاقية عن الأمم المتحدة عام 1979،
ودخلت حيز التنفيذ عام 1983، دون مشاركة ممثلين عن الدول الإسلامية في
صياغة بنودها.
ويأتي كتاب "سيداو في ميزان الشرع والعقل
والفطرة السليمة"، للدكتور صالح حسين الرقب، والصادر عن رابطة
علماء فلسطين بالتعاون مع فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، ليتناول
هذه الاتفاقية بالنقد والتحليل.
حيث يقدم ملاحظات عامة حولها، ثم يناقش بعض بنودها،
مبينًا ما تحمله من مخاطر تهدد المرأة والأسرة، وما تتضمنه من مخالفات واضحة
وصريحة للشريعة الإسلامية.
وقد عرض الكتاب هذه القضايا من خلال المحاور
الرئيسة التالية:
ملاحظات عامة على اتفاقية "سيداو".
* المبحث الأول: عرض
ومناقشة بعض بنود الاتفاقية.
* المبحث الثاني: مناقشة
توصيات اللجنة المشتركة (هيومن رايتس ووتش، مركز المرأة للإرشاد الأسري، المساواة
الآن) التي تدعو لإصدار قوانين مستندة إلى "سيداو".
* المبحث الثالث: خطورة
البروتوكول الاختياري المُلحق بالاتفاقية.
* المبحث الرابع: موقف
الهيئات والروابط الدينية والقانونية والعشائرية الفلسطينية الرافضة لاتفاقية
"سيداو".