البحث

التفاصيل

تقرير حقوقي: مقتل 29 مسلمًا وتصاعد جرائم الكراهية في الهند خلال عام مودي الثالث

الرابط المختصر :

تقرير حقوقي: مقتل 29 مسلمًا وتصاعد جرائم الكراهية في الهند خلال عام مودي الثالث

 

كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية حماية الحقوق المدنية (APCR) عن مقتل 29 مسلمًا في الهند خلال العام الأول من ولاية حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الثالثة، جراء جرائم كراهية منتشرة في أنحاء البلاد.

وجاء في التقرير، الصادر مؤخراً، تسجيل 947 حادثة مرتبطة بجرائم الكراهية خلال الفترة الممتدة من يونيو 2024 حتى يونيو 2025، شملت 345 حالة خطاب كراهية و602 جريمة كراهية فعلية.

يُشار إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتشدد بزعامة ناريندرا مودي، فاز بولاية ثالثة مطلع يونيو 2024.

وقد أظهر التقرير أن الولايات التي يهيمن عليها الحزب كانت الأكثر عرضة لوقوع هذه الجرائم، إضافة إلى الولايات التي شهدت حملات انتخابية محلية أو تشريعية.

الولايات الحمراء لجرائم الكراهية

وفقًا للتقرير المؤلف من 40 صفحة والذي اطلعت عليه الجزيرة مباشر، كانت ولاية أوتار براديش، التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا، الأكثر تضررًا بـ217 حادثة كراهية، في حين كانت ولاية مانيبور الأقل تضررًا بحادثة واحدة فقط.

وأوضح التقرير أن 12 من أصل 25 منطقة جغرافية شهدت حوادث كراهية تقع تحت حكم الحزب.

وفي قائمة أعلى خمس ولايات من حيث عدد الحوادث، كانت أربع منها تحت حكم الحزب طوال العام، فيما انضمت الولاية الخامسة إلى الحزب بدءًا من 23 نوفمبر 2024.

تحريض رسمي متزايد

تسببت حوادث الكراهية في إصابة ما لا يقل عن 2964 شخصًا في 504 حوادث خلال العام، حيث تعرض المسلمون لـ419 حادثة، شملت 1460 ضحية منهم 691 رجلاً و376 امرأة.

وسجل التقرير استهداف 62 قاصرًا في 32 حادثة، بينها 30 طفلاً مسلماً في 24 حادثة، كما استُهدف 10 مسنين في 10 حوادث، 9 منهم من المسلمين.

أما فيما يخص خطابات الكراهية، فقد أُلقيت 109 خطابات من قبل أعضاء في أحزاب سياسية أو كيانات تابعة لها.

وكان حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، إلى جانب منظمتي فيشوا هندو باريشاد وبجرانغ دال المرتبطتين به، مسؤولين عن غالبية تلك الخطابات.

وأشار التقرير إلى أن "139 خطاب كراهية أُلقيت من قبل مسؤولين منتخبين؛ منها 5 خطابات ألقاها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، و63 خطابًا لرؤساء وزراء حكومات الحزب في الولايات، و71 خطابًا لمسؤولين منتخبين آخرين".

كما شهد العام أيضاً حالتي خطاب كراهية من قاضيين، وخطابًا من حاكم إحدى الولايات، وخطابًا لرئيس مجلس قروي، مما يعكس مدى تغلغل مشاعر الكراهية تجاه الأقليات داخل مؤسسات يفترض بها الحياد والعدالة.

(المصدر: وكالات)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
الهجرة إلى المدينة.. التخطيط والاستعدادات
السابق
الهجرة النبوية.. دروس وعِبر خالدة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع