حقاً: غزة لا بواكي لها، وأمتها خذلتها، والله وحده ناصرها

حقاً: غزة لا بواكي لها، وأمتها خذلتها، والله وحده ناصرها

كتبه: أ. د. علي محيي الدين القره داغي

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

 

انتهت الحرب الإيرانية الإسرائيلية، دون أن يُربط وقفها بوقف الإبادة بغزة، حتى ولو بإشارة، وقبلها انتهت حروب أخرى في المنطقة، ولكن الإبادة في غزة تزداد بشاعة ودموية، والمجاعة تجاوزت الحدود، والناس يقتلون لأنهم يطلبون الأكل.

والمستشفيات دمّرت، والأدوية نفدت، والعدوان يزداد اشتعالاً،

يا الله، رحماك، والله إني لخائف جداً من غضب الله على أمتي الإسلامية، وبخاصة على بعض قادتها الذين وقفوا مع الصهاينة، وأكثرهم صامتون، خائف حقا من آثار هذا الخذلان أن ينزل غضب الله عليهم.

وأما قادة العالم الغربي -وبخاصة أمريكا- فهم في عشقهم، وانبهارهم "بنتن ياهو" ماضون، ولولا الدعم الأمريكي لما استطاع "نتن ياهو" أن يفعل ربع ما فعل من الجرائم، لذلك فهم شركاء في كل ما يجري وتنتهي حضارة الظلم والاستعلاء، ﴿.. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227].

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ملحوظة: جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.