يعلمنا عاشوراء
بقلم: زهرة سليمان اوشن
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
* أن للطاغي
يومه،، فالله يمهل ولا يهمل.
* أن
الله يذل المجرمين ويجعل نهايتهم مخزية، مظلمة.
* أن درب
الأنبياء والمصلحين ليس مفروشا بالورود، وأن مقاومة الطغيان ومقارعة المجرمين هو
السبيل لنشر الحق وإقامة العدل.
* أن يوم
هلاك المجرمين يوم فرح واستبشار.
* أن
الفرح وشكر النعم يكون بالطاعات، فقد أمرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن نصوم يوم
عاشوراء ابتهاجا بنهاية فرعون.
* أن
الانتماء ليس بالادعاء، (نحن أحق بموسى منهم).
* أمرنا
سيدنا رسول الله صلى اللهً عليه وسلم أن نصوم مع عاشوراء يوما قبله أو يوما بعده
لنخالف اليهود،، (درس في الاستقلالية والبعد عن التقليد والتبعية).
* أن
الفرعنة منهج يسير عليه المجرمون في كل عصر.
* أن
مقاومة المجرمين والأخذ بأسباب القوة لدفع ظلمهم من أهم أسباب النصر للأمة.
* أن
المظلوم عليه أن يطمئن ويستبشر لأن هناك ربا لا يرضى بالظلم وسينتقم من ظالميه.
أن
مقاومة المجرمين يحتاج للتضحية، والبذل، وبذل الأموال والأنفس.
* سنن
اللهً في الظالمين أنه يمهل ولا يهمل، وأن مصيرهم محتوم ونهايتهم مخزية.
* درب
المقاومة طويل لكن نهايته نصر وفتح وتمكين ولو بعد حين.
* الشهادة
علو واصطفاء لا ينالها إلا الانقياء الاصفياء.
* للظالم
أعوانه وأنصاره في كل زمان ومكان يعينونه على ظلمه ويساهمون في إطالة عمره
واستفحال ظلمه.
وللحق
أنصاره ماضيا وحاضرا ومستقبلا وهم الذين يعيدون للأمة توازنها ويدفعون الباطل
بالحق فيدمغه فإذا هو زاهق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملحوظة: جميع المقالات المنشورة
تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.