الدكتور علي محمد الصلابي
-الأمين العام للاتحاد
العالمي لعلماء المسلميـن-:
دعم القيادة
السورية الجديدة، وصد كل محاولات التمزيق، ومخططات التفريق
واجب على كل مكونات الشعب
السوري، وعموم الأمة العربية والإسلامية
أشاد
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محمد الصلابي، بخطاب
الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبراً أنه "خطاب وطني مسؤول، يُعيد بوصلـة
الوعي إلى مسارها الصحيح، ويعبّر عن رؤية متزنة تدرك تعقيدات اللحظة وتواجهها
بالحكمة لا بالشعارات".
وقال
الصلابي إن الرئيس الشرع حين تحدث عن أن "الكيان الإسرائيلي لا يكف عن زرع النزاعات
والصراعات" ورفض تحويل سوريا إلى "ساحة لتجارب
الآخرين"، فإنه يؤسس لخطاب دولة مقاومة عاقلة، ترى في تماسك الجبهة
الداخلية ضرورة للرد على العدوان،
لا ذريعة للمزيد من الانقسامات.
وأضاف الأمين
العام أن "خطاب الرئيس الشرع يعبّر عن إدراك عميق لسنن التمكين وصراع
الحضارات، لا سيما حين أكد أن إسرائيل تسعى لتفكيك سوريا لأنها قلب الأمة
المؤثر"، مشدداً على أن بلاد الشام اليوم تشهد صعوداً روحياً وحضارياً
مقلقاً للمشروع الصهيوني وحلفائه، وهو ما يفسر حجم العدوان الذي تتعرض له.
دعوة للالتفاف حول القيادة الجديدة
وفي خطوة
لافتة، دعا الصلابي الشعب السوري، ثم عموم الأمة العربية والإسلامية، إلى
الالتفاف حول القيادة السورية الجديدة، ودعمها بكل الوسائل السياسية والاقتصادية
والشعبية، مؤكداً أن سوريا اليوم تخوض معركة لا تخصها وحدها، بل تمس حاضر
الأمة ومستقبلها.
وقال: "سوريا
اليوم تواجه أخطر مراحلها، وهي بحاجة إلى دعم حقيقي وصادق من أبنائها أولاً، ومن
محبيها في كل مكان، لأن التفافنا حول القيادة الجديدة هو الرد العملي على مخططات
الفوضى والتمزيق التي يديرها العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه".