غزة تحت الحصار الصهيوني: إبادة جماعية وتجويع ممنهج يهدد القطاع
بالموت الجماعي
خرجت
مظاهرة حاشدة أمام مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن تطالب بوقف
الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وإدخال المساعدات
الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ السكان المحاصرين.
رفع
المتظاهرون لافتات تطالب بإنهاء تجويع الفلسطينيين ووقف إطلاق النار فوراً،
إضافة إلى مطالبة إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري للكيان الصهيوني، الذي
تستمر حكومته بقيادة نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في استهداف
المدنيين بوحشية.
وفي
مسيرة منفصلة في شوارع نيويورك، عبر المشاركون عن رفضهم للحصار المفروض على
غزة، مطالبين بإنهائه فوراً ووقف التجويع الذي يعصف بالسكان.
كما
تجمع متظاهرون أمام منزل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعين
المنظمة الدولية إلى التدخل لوقف الحصار ووقف موت الأطفال والنساء جوعاً.
وفي
تطور مأساوي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد وفيات
المجاعة وسوء التغذية إلى 101، بينهم 80 طفلًا، منذ أكتوبر 2023.
وحذر المكتب الإعلامي
الحكومي بغزة من أن القطاع بات على أعتاب الموت الجماعي، بعد أكثر من 140 يوماً
من إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الحيوية.
ومنذ
الثاني من مارس 2025، رفض الاحتلال الصهيوني تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) وتبادل الأسرى، مغلقاً المعابر أمام شاحنات المساعدات
المكدسة على الحدود، بدعم أميركي واضح.
وتشن
قوات الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل، التجويع،
التدمير، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية
بوقف هذه الجرائم.
وأدت
هذه الجرائم إلى استشهاد وإصابة أكثر من 201 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء
والأطفال، مع أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، إضافة إلى
موجة مجاعة أودت بحياة الكثيرين.
(المصدر:
وكالات)