البحث

التفاصيل

شاب مكفوف يحول فقدان بصره إلى نور لآلاف المكفوفين في بنغلاديش والهند

الرابط المختصر :

شاب مكفوف يحول فقدان بصره إلى نور لآلاف المكفوفين في بنغلاديش والهند

 

رغم فقدانه بصره كليًا في سن الثالثة عشرة، استطاع الشاب البنغالي شاهين علام (28 عامًا) أن يحوّل محنته إلى قصة إلهام وعطاء، متحديًا الفقر والقيود الاجتماعية ليصبح نموذجًا في التعليم والعمل التطوعي وتمكين المكفوفين.

من فقدان البصر إلى قمة التعليم

بدأت رحلته بعد إصابته بحمى التيفوئيد التي أفقدته نعمة البصر، لكن إرادته لم تنطفئ، فواصل دراسته رغم رفض والده تمويل تعليمه باعتبار أن "التعليم لن ينفع من لا يرى بعينيه".

ولتأمين تكاليف الدراسة، عمل شاهين ببيع مستلزمات الهواتف المحمولة، بينما كان أصدقاؤه يسجلون الدروس صوتيًا ليتمكن من اجتياز الاختبارات.

وبإصرار لافت، أكمل تعليمه حتى نال درجتي الماجستير في العلوم السياسية من جامعة دكا، متغلبًا على إعاقته البصرية وتحدياته المادية القاسية.

مبادرة تُغيّر حياة المئات

بعد تخرجه، واجه شاهين صعوبة في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته، فحوّل معاناته إلى فرصة، مطلقًا عام 2020 مبادرة لتدريب المكفوفين على استخدام الحاسوب ببرامج قارئ الشاشة. بفضل هذه المبادرة، حصل أكثر من 400 طالب وطالبة من بنغلاديش والهند على فرصة الوصول إلى أدوات التعلم الرقمي، مما فتح أمامهم آفاق التعليم والعمل.

واليوم، وبعد أن أصبح المعيل الوحيد لعائلته، يأمل شاهين في الحصول على دعم يمكنه من مواصلة تمكين المكفوفين بشكل احترافي، مؤكدًا أن حلمه ما زال حيًا: "قد أكون فقدت بصري، لكنني لم أفقد رؤية المستقبل التي تنير درب المكفوفين حولي".

(المصدر: الجزيرة مباشر)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
تصاعد خطير للإسلاموفوبيا في بريطانيا: استطلاع يكشف أرقامًا صادمة عن كراهية المسلمين؟
السابق
الاستقرار الأسري أساس كل استقرار

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع