البحث

التفاصيل

الاتحاد: مصر والأزهر أمام لحظة تاريخية لقيادة تحالف إسلامي يكسر حصار غزة وينهي العدوان

الرابط المختصر :

الاتحاد: مصر والأزهر أمام لحظة تاريخية لقيادة تحالف إسلامي يكسر حصار غزة وينهي العدوان

 

أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن مصر تمثّل الدولة المحورية الأولى في جهود كسر الحصار عن قطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة تمتلك مفاتيح المبادرة لوقف الحرب المستمرة، إذا قاد الشعب المصري والأزهر الشريف والقيادة السياسية تحالفًا إقليميًا بالتعاون مع تركيا والسعودية وقطر.

تحالف إسلامي ضاغط

وأوضح الأمين العام للاتحاد الدكتور علي محمد الصلابي -في تصريح له-، أن الاتحاد الفعلي بين الكتلة العربية والإسلامية -من إندونيسيا وماليزيا وتركيا إلى دول الخليج والمغرب العربي- قادر على خلق ضغط سياسي وإنساني دولي حقيقي يفرض وقف إطلاق النار، ويضمن تدفق المساعدات الإنسانية، وينهي معاناة ملايين المدنيين الفلسطينيين.

وأشار الصلابي إلى أن مصر ليست مجرد بوابة جغرافية، بل ركيزة سياسية وروحية للعالم الإسلامي، داعيًا الشعب المصري إلى الوقوف بثقله التاريخي مع القضية الفلسطينية، ومؤكدًا أن الفرصة التاريخية أمام القاهرة والأزهر الآن لتوجيه دفة المبادرة لإنهاء العدوان ورفع الحصار.

دعم خليجي وتركي

ونوّه الصلابي إلى ضرورة موقف جماعي لدول الخليج وتركيا وباكستان وقطر والسعودية، داعيًا إياها إلى الانضمام لتحالف صريح يدعم الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة، قائلاً: "إذا توحّد صوت العالم الإسلامي فلن تستطيع أي قوة الاستمرار في الحرب أو فرض الحصار على أطفال ونساء غزة".

وشدد الأمين العام للاتحاد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تحالفًا فعليًا، لا بيانات رمزية، مؤكدًا أن المبادرة الإسلامية يجب أن تنطلق من الأزهر الشريف والشعب المصري بدعم صريح من الدول الكبرى في العالم الإسلامي.

نداء للأزهر وضمير الأمة

وجدّد الصلابي دعوته للأزهر الشريف باعتباره "منارة الاعتدال والقيادة الروحية للعالم الإسلامي"، إلى أخذ زمام المبادرة وتحريك الضمير العالمي، والعمل مع علماء الأمة لإطلاق تحالفات واسعة تستند إلى شرعية دينية وأخلاقية.

واختتم تصريحه بالقول: "إذا التقى صوت الأزهر وضمير الأمة مع الإرادة الشعبية والقرار السياسي، فلن تقف أي قوة أمام إنهاء الحرب وإنقاذ أهل غزة".

غزة بين المجاعة والحرب

ميدانياً، بدأت شاحنات مساعدات بالتحرك من مصر نحو قطاع غزة، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني وغياب اتفاق لوقف إطلاق النار بعد فشل مفاوضات الدوحة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الاحتلال عن "هدن مؤقتة" وممرات آمنة محدودة، بينما تتواصل المجازر بحق المدنيين.

تعيش غزة أسوأ كارثة إنسانية في تاريخها؛ إذ تتقاطع المجاعة مع حرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي وتجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

ومنذ 2 مارس/آذار، يغلق الاحتلال معابر القطاع بالكامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية، في تصعيد واضح لسياسة التجويع وسط تحذيرات أممية من خطر موت جماعي وشيك.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 133 شهيدًا بينهم 87 طفلًا، فيما تجاوز العدد الإجمالي للشهداء والجرحى 204 آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، مع أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.

(المصدر: الاتحاد + عربي21)


: الأوسمة


المرفقات

التالي
مسلمو الهند يطلقون صرخة ضد الإبادة والتجويع في غزة ويطالبون برفع الحصار فورًا

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع