إن الحق الشرعي في فلسطين واضح وضوح الشمس في ربيع النهار، وإن هذا الحق لا ينكره إلا أعشى البصر والبصيرة، فكيف بمن يدّعون قيادة العالَم، ويرفعون شعار الحرية، والديمقراطية؟
من العلماء من يُبرر خذلانه لفلسطين وأهلنا في غزة بمبررات واهية، ويُشغل نفسه بالخوض في فروع الدين واختلافات الفقهاء في بعض الأحكام؛
من يراقب المشهد الأوروبي تجاه الإبادة الإسرائيلية المستمرة يُخيل إليه أنه أمام مأساة تُروى بلغة دبلوماسية باردة لا بلغة الدم
عند هذا الحدّ ينفد الصبر الإنسانيّ؛ لم يعد في حيّز الإمكان تصور ما يجري، كيف يصل الأمر إلى هذه الدرجة من القسوة واللاإنسانية؟
إن غزة اختبار إيماني وأخلاقي عظيم، كيف يموت أهلنا جوعاً، وما زال فينا من ينفق ماله، دون أن يوقن أن لأطفال غزة نصيباً منه؟
إن الأوضاع المأسوية في غزة، تتطلب إيجاد الأخوة الإسلامية والتضامن الإسلامي، ليكون صوت المسلمين أعز وأقوى
إن ما يحدث من محاصرة وتجويع، ومنع للماء والدواء والغذاء، ومقومات حياة الأحياء، هو امتداد لأسلوب أتباع إبليس على مَرّ التاريخ في محاربة أهل الحق والاستقامة
في ظلِّ الأزمة الإنسانيَّة التي تعصف بغزَّة، والقتل وحرب الجوع يبرز دور الشباب في إنقاذ عائلاتهم من براثن الجوع والموت